COVID-19

_

ما هو كورونا وكيف بدأ الفيروس؟

_

فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض فيروس كورونا كوفيد-19.

 

بدأ تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في شهر ديسمبر/كانون أول الماضي في مدينة ووهان بالصين، قبل أن ينتشر في شتى أرجاء العالم حيث تسعى دول العالم لتضييق الخناق على فيروس كورونا الآخذ في الانتشار، وذلك عبر تشديد إجراءاتها الوقائية، في الوقت الذي تزداد فيه الحصيلة العالمية للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد يومياً، ويمثل الفيروس خطراً بشكل خاص على كبار السن وعلى مَن يعانون من مشاكل صحية والنساء الحوامل

أعراض الإصابة بالفايروس

_

تبدأ الأعراض بحمى، متبوعة بسعال جاف، وبعد نحو أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ما يستدعي العلاج في المستشفى. ونادرا ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلان مخاط من الأنف. ولا تعني ظهور تلك الأعراض بالضرورة أنك مصاب بالمرض، فهي أعراض تشبه تلك المصاحبة لأنواع الفيروسات الأكثر شيوعا، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وتستمر فترة حضانة الفيروس – ما بين الإصابة وظهور الأعراض – لحوالي 14 يوما، وفقا لمنظمة الصحة العالمية

ما هو فحص PCR؟

_

اختبار “بي سي أر” يعد من أكثر الفحوصات التي تجريها المستشفيات ليتم تحديد سلالة الفيروس الموجود في جسم الإنسان، كما أنه يستطيع تحديد مدى انتشاره وتتبع مدى تعافي المريض منه. ويستخدم هذا الفحص لكشف عدة فيروسات سواء أكانت تلك المرتبطة بالإنفلونزا أو حتى نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، والفيروسات المعوية، والفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي، والتي من بينها (كوفيد – 19) أو كورونا المستجد وفق منظمة الصحة العالمية. ورغم الاعتماد عليه بشكل كبير في العالم، إلا أن بعض النتائج قد تكون سلبية بشكل خاطئ لأسباب مختلفة، من ضمنها كفاءة التقنيين والمعدات وكيفية جمع العينات.

اللقاحات هل تجدي؟

_

قد تكون اللقاحات الواقية من كوفيد 19 (فيروس كورونا) أفضل أمل لإنهاء هذه الجائحة. لكن لا يوجد لقاح أفضل بشكل مطلق، فجميع اللقاحات ستقلل من حالات دخول المستشفى والوفيات، ولكن قد يكون لقاح أفضل من حيث سهولة التخزين بالنسبة لدولة ليس لديها ثلاجات تبريد فائقة مثلا. وبالتالي كل لقاح له إيجابياته، ولذلك نرى أن العديد من الدول تستخدم أكثر من لقاح لتطعيم سكانها ضد فيروس كورونا.

“وأرجو من الناس أن يأخذوا أول لقاح يُعرض عليهم. لا ترتكبوا خطأ التردد وانتظار اللقاح المثالي”.

تعليمات وإرشادات ومعايير السلامة للوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

_
  • اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون أو المعقمات الكحولية لمدة 20 ثانية على الأقل سواء بعد السعال أو العطس أو قبل وبعد إعداد الطعام، وقبل الأكل وبعد استخدام دورات المياه،
  • عند السعال أو العطس قم بتغطية الفم والأنف بمنديل، أو استعمل باطن المرفق لمنع تطاير الرذاذ ثم تخلص من المنديل في سلة المهملات ثم اغسل يديك بالماء والصابون.
  • تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.
  • لا تقترب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا جسيمات صغيرة تحتوي على الفيروس في الهواء. ويُفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد.
  •  أحد الطرق الوقائية هي سياسة العمل عن بعد (من المنزل) لضمان سلامة الموظفين من العدوى وبالرغم من أن خيار العمل عن بعد (من المنزل) يعد حلا آمنا لجميع العاملين في مثل هذه الحالات الطارئة.